ختتام منتدى التربية الإعلامية والمعلوماتية.

Publié par admin le

الصحفيون، المدونون والشباب المجهزون لمكافحة الأخبار المضللة.

أنهى منتدى التربية الإعلامية والمعلوماتية اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من نوفمبر 2023 اعماله بفندق لا رسيدانس بانجمينا وذلك بعد إفتتاح اعماله أمس الثلاثاء الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري. جاء تنظيم هذا المنتدى في إطار مشروع مكافحة الأخبار المضللة وبرعاية من السلطة العليا للإعلام والسمعي البصري (هاما) وبدعم فني من قناة فرنسا الدولية الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام وبدعم مالي من السفارة الفرنسية لدى تشاد.
هذا، وخلال يومين من الأنشطة المكثفة، استفاد المشاركون في منتدى التربية الإعلامية والمعلوماتية من معارف ومعلومات مفيدة عبر أربع ورشات تمحورت في هذه المواضيع: (نظرة عامة على المبادرات في تشاد وأماكن اخرى، < أخبار مضللة، أخبار خاطئة 1001 وجه للأخبار في عصر الانترنت و الشبكات الاجتماعية >، (تثقيف الشباب والمجتمع التشادي: نعم ولكن… من أين نبدأ؟> ووعود وتهديدات الذكاء الاصطناعي في التعليم >.
معلومات مفيدة مستخلصة من هذا المنتدى
كانت المناقشات والتبادلات حول هذه المواضيع الآنية، في ضوء الرقمنة السريعة لأدوات العمل في جميع القطاعات مثيرة ومفيدة للغاية ومطمئنة من أجل دمجها كأدوات جديدة لتحسين أصول التدريس وتعلم التلاميذ والطلبة. أتاحت مفاهيم كتطوير مشروع تربوي للتربية الإعلامية والمعلوماتية للمشاركين واكتساب معارف جديدة لتفادي الوقوع في فخ الأكاذيب والتضليل الذي غالبا ما يزرع البلبلة في العقول، من خلال الشبكة الزرقاء مما يؤدي احيانا إلى عواقب لا تحصى على مجتمعات ما وكثيرا ما يؤدي التحريض على الكراهية إلى خسائر بشرية.
تفادي فخ الأكاذيب والتضليل
بالحديث عن خبرات وتجارب الجميع في مجال التضليل هو الطريق الوحيد أمام الصحفيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي للتحقق ومقارنة المصادر ومقارنة الصور الأصلية مع تلك التي تم تعديلها بالفوتوشوب. وعندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، فإن اهتمامات الجميع وجدت ردودا مطمئنة من قبل المدربين الذكاء الاصطناعي لن يتمكن أبدا من استبدال الذكاء البشري. <بدلا من ذلك، فهو يجعل العمل أسهل من خلال توفير الوقت والطاقة> وطمئن المدرب روبرت بورجونج، حتى لو كان استخدام الذكاء الاصطناعي يجعل من الممكن تسريع العمل، تظهر تحديات جديدة، بما في ذلك الانتحال واضعاف معنى النقد، وما إلى ذلك. إنها تنشر على نطاق واسع، مما يزيد من المخاوف من التلاعب بالرأي وهذا يثير أيضا تساؤلات حول حقوق المؤلف.
الجدير بالإشارة أن هذا المنتدى قد سمح للصحفيين والمدونيين وغيرهم من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي باتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الأخبار المزيفة، التي تشكل عاملا رئيسيا لعدم الاستقرار في كثير من البلدان. للإشارة أيضا أن هذا المنتدى قد سبقه منتدى أول تم تنظيمه في شهر فبراير الماضي.


0 commentaire

Laisser un commentaire

Emplacement de l’avatar

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Résoudre : *
27 − 24 =